للحجامة هدفان لا ثالث لهما :
هدف وقائي : إنّ المرء المحافظ على عمل الحجامة بصورة دورية مستمرة ، حتى ولو لم يكن مصابًا بداءٍ معيّن ، تحفظه بإذن الله من الأمراض مثل : الشلل والجلطات وغيرها .. ، وكما يقال : ( دينار وقاية خيرٌ من قنطار علاج ) ويفضل عملها سنويا على الأقل .
هدف علاجي : بعد إصابة الإنسان بمرضٍ أو ألمٍ معين ، تنفع الحجامة في رفع ذلك المرض أو الألم ، فهناك العديد من الأمراض التي عولجت بالحجامة مثل : الصداع المزمن ، وخدر وتنميل الأكتاف ، وآلام الركبتين ، والنحافة ، وآلام الروماتزمية ، والبواسير ، وعرق النسا ، وحساسية الطعام ، وكثرة النّوم .. وغيرها العديد من الأمراض المزمنة مثل : الشلل بسبب الجلطة الدموية والتخلف العقلي .
نقلا من : سد الحاجة في أحكام الحجامة .