هناك بعض المشاكل الطبية المتعلقة بغشاء البكارة والتي قد تواجه طبيب أمراض النساء المتخصص فنذكر منها :
1 – في حالة وجود غشاء بكارة من النوع المطاطي المتمدد قد لا يحدث إلا ألم بسيط أثناء أول جماع بعد الزواج ، وقد لا يحدث نزول دم إطلاقا وذلك لمرونة الغشاء وتمدده وعدم تمزقه .
وقد يظن الزوج في هذه الحالة أن زوجته ليست عذراء وكذلك أهلها مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة إلا إن أقنعه الطبيب بالحقيقة.
2 – عند بعض الفتيات يكون غشاء البكارة سميكا بدرجة كبيرة مما لا يمكن للزوج معه فضه رغم تكرار محاولاته .
في هاتين الحالتين يمكن للطبيب الأخصائي تشخيص الحالة وتطمين الزوج وأهل الزوجة إلى سلامة غشاء البكارة ، ويقوم بإ<راء جراحة بسيطة في الحالة الثانية لفض الغشاء السميك لإمكان بدء العلاقة الزوجية .
3 – في بعض الأحيان تحضر فتاة إلى الطبيب وحدها أو مع والدتها لمعرفة حالة غشاء بكارتها لقرب زواجها .وعادة ما يساق العذر بأن الفتاة قد سقطت على الأرض على مؤخرتها
أو من على دراجتها وهي طفلة وأن الأم تريد الاطمئنان على عذرية ابنتها في هذه الحالة يمكن للطبيب الأخصائي معرفة هل الغشاء سليم أم متمزق ودرجة تمزقه .
4 – في حالة غشاء البكارة المصمت لا علاج له إلا إجراء جراحة حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة في الغشاء لنزول دم الحيض المتجمع في المهبل والرحم .
وفي المجتمعات المهتمة بغشاء البكارة يجب أن يتنبه الجراح إلى ترك جزء كاف من الغشاء حول الفتحة ليفض عند الزواج .