فى أغلب الأحيان يتمزق الغشاء تمزقأ اعتياديأ ،
فهو غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع
انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين
، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات
هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض
ولكنه يترك آلامأ بسيطة تحتاج معها المرأة ليومين أو ثلاثة للشفاء منها ،
ويستحسن ترك الجماع فيهما
وفي الحقيقة أن المعيار بين البكر والثيِّب إنما هو تابع للعمل أو للفعلة الجنسية ليس إلا .
فإن غشاء البكارة ليس هو العلاقة الحقيقية على العذرية رغم أهميته ، لا يمثل وحده دليلا قاطعا على عذرية الفتاه من عدمه
فربما أصابها اتهام كاذب بسببه ، كما ربما برئت خطأً بسببه أيضا
"شرف البنت زي عود الكبريت مايولعش غير مرة واحده بس"،
جملة طالما سمعناها في الأفلام المصرية
ملاحظة
من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية- حتى وإن كانت سطحية .
فلنتق الله في انفسنا
بالنسبة للعذرية إختلاف نظرة المجتمعات قديماً وحديثاً ... شمالاً وجنوباً
فالبعض لا يحفل بها بل يفضّل المرأة التي فضّت بكارتها على المرأة التي لم تفضّ ،
والبعض الآخر يقتل من أجله بل ويحتفي بفضّهِ في ليلة الدخلة
..وبين الطرفين المتناقضين ألوان طيف كثيرة
،ففي بعض الشعوب تمارس البنات الجنس قبل الزواج للحصول على مهورهن!
وعند بعض قبائل أفريقيا يفضّون بكارة البنات وهن صغار وتتولى الأم تلك المهمة أو يتولاها رجل مسنّ .
وعند قبائل أخرى يقوم الأب نفسه بفضّ بكارة إبنته و نصرانيات الشرق قديماً كانت تفضّ بكارتها بواسطة الرهبان المخصيين أو يتعهد رجل غريب بهذه المهمة
. ومن الشعوب مَن يعهد بهذه المهمة إلى الملوك الذين مارسوا هذا الحق
وعند العرب القدامى، و قيل أن ملك طسم المسمى "عمليق" في إحدى المرات إعتدى على حق ملك جديس ففضّ بكارة أخته ليلة زفافها ومن أجل ذلك قامت حروب بين القبيلتين أبادتهما فعرفوا بالعرب البائدة
ويؤكد ذلك ما روي عن أبرهة الأشرم حين أراد أن يكافيء جنديّه "أرنجده " على إنقاذه لحياته حين إحتلّ اليمن فقال أرنجدة :"أريد ألا تدخل إمرأة بكر على زوجها قبل أن تبدأ بي فأفترعها
. وكذلك أن زعيم اليهود في يثرب كان من حقه أن يفترش المرأة قبل دخول زوجها عليها فلما قدم الأوس والخزرج من اليمن إلى يثرب قتل مالك بن العجلان ذلك القيطون وذلك لأن القيطون فضّ بكارة أخت مالك قبل زفافها
ملاحظة *
من الممكن أن يحدث حمل للفتاة العذراء إذا تسرب السائل المنوى عبر الثقب الموجود فى غشاء البكارة ، فحذار من الممارسة الجنسية-
حتى وإن كانت سطحية وهنا اقول فلنتق الله فى انفسنا فلست انبه لعدم الممارسة وكأنى انبه من حدوث حمل فقط دون ترهيب من بطش الله