هناك علامات تدل على وجود السحر في كلا المكانين
فإن كان في الحلق والرقبة فعلاماته :
. ألم أو ضغط في الحلق ، أو مما يليه من جوانب الحنجرة.
. حرارة في الحلق ؛ وهذه الحرارة هي الجني المكلف به.
. وخـز كوخز الإبر.
. طعنات كطعنات السكاكين.
. الإحساس بوجود عُقَدٍ ، أو بشيء مربوط في الحلق.
. الإحساس بشيء يصعد وينزل في هذا المكان.
. الإحساس بوجود كتلة كالكرة اللَّزِجَة في هذا المكان.
قد يعجز المريض عن وصف،أو فهم ما يجد في حلقه(!) والجني في هذه الحالة بين مكانين : أن يكون مربوطاً مع السحر في الحلق ، فلا يستطيع الخروج ، أو منتشراً في بدن المريض ، فلا يستطيع أن يَنْفَكَّ عنه حتى يقذف السحر.
وهذه العلامات إنما تظهر على المريض عند القراءة عليه لا قبلها ، وقد يجد المريض شيئاً منها قبل ذلك ، وليست تجتمع جميعاً مع مريض واحد ؛ فقد يجد المريض بعضها ، ولا يجد بعضها الآخر ؛ مثلاً : هذا مريض يجد وخزاً كوخز الإبر مع ألم حادٍّ ، مع اختناق ، عند القراءة عليه ، وآخر يجد طعنات كطعنات السكاكين ، وهكذا ودواليك.
ثم إن الجني عدو اللَّه يخبر عن مكان السحر ، وأنه في الحلق أو الرقبة ، مع وجود العلامات طبعاً.
هذا الذي وصفت إذا كان السحر في (( الحلق )) ؛ وأما إن كان في (( الصدر )) فله أيضاً علامات تدل عليه.
علامات السحر في الصدر :
. ضيق في النفس يجده المريض ، فلا يتمكن من إدخال النفس إلى صدره بسهولة ، يجد صعوبة ، ومشقة في التنفس ، وقد يصاحبه شعور بوجود شيء من الألم ولكنه خفيف.
. الجشاء ؛ وذلك عند القراءة على المريض ، فإنه يتَجَشَّأُ كثيراً.
. ضغط على الصدر ؛ أيضاً عند القراءة على المريض.