الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
وبارك الله في كل من مر بالموضوع و شارك بالتشجيع
1- ما هي مادة السحر
مما تتكون ؟ هل هناك عمل سحري أو أكثر ؟
مادة السحر :
هي كل عمل سحري يقوم به الساحر , و يوكل عليه جني أو أكثر .و يكون المقصود بالسحر شخص أو أشخاص شيء أو أشياء حالة أو حالات مكان أو أماكن
أو يقوم به جن ساحر ( داخل الجسم ) أو سحرة الجن بطلب من ساحر . لنفس الأغراض المذكورة سابقا.
هذه المادة قد تكون على شكل :
سائل ... ماء , بول , دم , مني , زيت , زئبق , لعاب , عطر ...
صلب ... عضام , بيض , أضافر , أسنان , أعشاب , هياكل , صور , أوراق مكتوبة , حيوان أو جزء منه , صخور , ذهب , معادن , شعر , خشب ...
كما نقسم مادة السحر إلى قسمين أساسيين :
1- قسم يدخل جسم الإنسان :
مأكول , مشروب , مشموم .
2- قسم لا يدخل جسم الإنسان :
مرشوش , سحر طلاسم , سحر كواكب و نجوم , و السحر المرصود .
و أغلب الأسحار تكون من نوع الصرف أو نوع العطف أو الإثنين معا .
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102) سورة البقرة
حسب الغرض المنشود يقوم الساحر بعمل سحري , و ليكون مفعوله أقوى و النتيجة أكثر نجاحا يقوم بأكثر من عمل . و غالبا ما يكون العمل الثاني خارج الجسم حتى لا يتم العثور عليه . و هذا عادة يكون ما يسمى بالرصد .
ذكرنا أن العمل يوكل به جان أو أكثر , فهناك من سيخدم العمل ( خادم السحر ) واحد أو أكثر . و هناك من سيوكل بحراسته ( حارس السحر ) واحد أو أكثر .
لماذا أكثر من خادم ؟
يعمد الساحر إلى ذلك ليكون تأثير السحر و نشاط الخادم أكثر فاعلية على الشخص أو الأشخاص المقصودة .
فقد يوكل قبيلة كاملة لذلك الغرض , فيتناوبون على الشخص كم مرة في اليوم . أو يكون مدد لمن دخل الجسم و يجد مقامة من الشخص .
كيف يتم توكيل الجن لمادة السحر و للشخص
من سيكون خادم لذلك السحر ؟
و كيف يوكله الساحر عليه و على الشخص ؟
معلوم أن الساحر يتحين زمن معين للقيام بسحره , و هذا يكون حسب المنازل القمرية أو حسب الأيام أو حسب الساعات ... و يعتمد أحيانا على الفصول .
كما أنه يتخير أحرف من اللغة ( عربية , عبرية , سريانية أو غيرها ) أو هياكل و جداول و حتى أشكال هندسية ( الطلاسم )
و ما كلمة طلسم إلا مسلط لو قرأتها بالعكس , فالسحرأيا كان نوعه , ما هو إلا تسليط بكل بساطة ...
كما يستعمل اسم الشخص و اسم والدته , و يستخلص منهما عدد أو إسم و ذلك عن طريق قاعدة حرفية ( أبجد ) أو لمعرفة البرج ( مائي , هوائي , ناري أو ترابي )
و هذا يستعمله في القسم و العزيمة اللذان يعتبران مع البخور و مادة السحر , من مشمولات طقوس عملية السحر.
ثم بعد ذلك يأتي إختياره لمن سيخدم السحر . و هنا نبين شيء هام ربما يخفى عن البعض إن لم يكن عن الكثير .
لما يسميه الخادم : لأنه هو أو هم من سيقومون بالتسلط , أي تنفيذ الغرض المنشود من السحر الموكلين به للحصول على نتيجة معينة و مضبوطة.
لذلك أمر التكليف يكون هو الغرض المنشود ( يعني النتيجة الأخيرة ). فالساحر هنا يحدد مهمة أو مهام, الخادم أو الخدام بكل دقة . و يحدد الشخص أو الأشخاص المقصودين .
و حسب الحاجة قد يضبط زمن أو حالة أو هيئة, يتهيج فيها الخادم ليفتك بالمصاب ة يكثف من تسليطه . و هذا نتبينه من تهيج المصاب أو تهيج غريزة أو حاجة فيه ...
و يضبط هنا كيف يكون ذلك , على مستوى واحد فقط أو إثنين أو الثلاثة . علما أن المقصود من مستويات هي النفسية , الجسمية و الروحية ...
إلا أنه لا يحدد الوسائل و الطرق المستعملة ( هنا تكتشف أنه سر مخفي حتى على السحرة , يحافظ عليه الجن و الشياطين في عالمهم) و سيئتي شرح ذلك لاحقا بإذن الله.
و قد يستعين بدمية أو شكل إنسان من الشمع أو الورق أو حيوان ( يكون حي أو ميت ) و حتى صورة للشخص , ليمثل بذلك عملية التسلط و أماكنها ... و يستعمل إبر و دبابيس و أسلاك الحديد أو النحاس أو غيره
و حتى يتبين الأمر للجميع بكل سهولة , نورد مثال للتكليف .
في حالة سحر تفريق بين زوجين, أمر التكليف يكون على النحو التالي:
-تفريق الزوجين الإثنين ... في هذه الحالة التسليط يقع على الإثنين معا
و يدخل في ذلك التأثير على المستويات الثلاثة ( المذكورة سابقا ) واحدة أو إثنين أو الثلاثة معا .
نفسيا :من نفور , رؤية الآخر في شكل قبيح , كوابيس , العصبية , وساوس , الإنعزال و الإنطواء ...
جسميا : علل في الوضائف و الأعضاء الجسمية , تهيج جنسي , تعرق , شلل , برود , صداع , آلام , نزيف , الشعور بتنميل , الوخز , خفقان ...
روحيا : مهاجمة المعتقد الديني و الإستدارج للكفر و الفسوق . وتحسين و تزيين للمحرمات و النواهي . الغفلة و النسيان و حب الشهوات ...
-أو تفريق الزوج عن الزوجة ... هنا المقصود بالسحر يكون الزوج فقط , لكن قد تظهر بعض الأعراض على الزوجة تكون تسلط من خارج جسمه ( مس طائف أو خارجي ) استحالة الإقتران و عدم الإستجابة للرقية و عدم حضور العارض بتاتا .
-أو تفريق الزوجة عن الزوج ... هنا المقصود بالسحر تكون الزوجة و أيضا قد تظهر أعراض على الزوج تكون تسلط من خارج جسمها ( مس طائف أو خارجي ) استحالة الإقتران و عدم الإستجابة للرقية و عدم حضور العارض بتاتا
واختيار الخادم أو الخدام يكون مبني على عدة عوامل نذكر منها :
- حسب قدرات و مكانة الجان : جن علوي أو جن سفلي , ملك أو رئيس قبيلة . مارد ... مريد ... ساحر ...
و هنا قد يطلب من جني معين يكون عادة اسمه مشهور و معورف بسطوته ... نذكر على سبيل المثال زوبعة ... مذهب ... برقان ... ميمون ...
هذا ما وجدناه في الأسحار التي عثرنا عليها و قمنا بإبطال مفعولها بتوفيق الله
- حسب نوع الجان : طيار , غواص , زاحف ...
و هذا نتبينه من خلال عملية التشخيص و الحالة السريرية للإصابة و حتى من الأحلام بفضل الله
حسب توافق أو عدم توافق برج الشخص و نوع الجان : و ذلك من خلال الأبراج الأربعة
ناري ... هوائي ... ترابي ... مائي . و هنا يختار جن طيار للهوائي مثلا , جن غواص للمائي ... أو غواص للمائي ... و ذلك حسب الحاجة .
حسب الجنس : جنية لرجل , جنية لمرأة , جني لرجل أو جني لمرأة ... و ذلك حسب الحاجة و التوكيل ( زنا , لواط , سحاق ... و العياذ بالله ) .
حسب الديانة : جني مسيحي , جني يهودي , جن كافر ... و ذلك حسب الحاجة .
كل ذلك حسب الحاجة ... و الله المستعان.
و الساحر الحاذق و المتمرس , لا يقوم بسحر واحد فقط , بل يقوم بعدة أسحار . و لا يدع خادم أو خدام السحر لوحدهم , لتجنب هروبهم و تخليهم عن المهمة أو المهام التي وكلوا بها
فتجده يقوم بسحر يكون رصد , و يضع حارس أو حراس للسحر . و يبقي الرصد لديه .
3- كيف تدخل مادة السحر و الخادم للجسم
تحديد أماكن دخول السحر , و تحديد طرق دخوله .
تحديد كيف يدخل خادم السحر داخل جسم الشخص المقصود بالسحر
- بالنسبة لبعض أنواع السحر و الأسحار , يكون دخول مادة السحر عبر مسالك طبيعية ( أكل و شرب ) و غير طبيعية ( غير الأكل و الشرب ) , فيدخل معها العارض أو العوارض .
إلا أن الأمر يختلف للبقية , فالجن هي من ستتوكل بإدخالها و هذا يتطلب مهارات ... و قدرات .
لذلك يقوم الساحر باختيار الخادم المناسب للغرض المناسب ...
- الأمر بين بالنسبة للسحر المطعوم و السحر المشروب , فكلاهما يدخل عبر الفم ليستقر في البطن مبدئيا . و هي تكون على شكل مأكولات و مشروبات تتيح لمادة السحر و الخادم أو الخدام بالدخول في جسم الشخص المقصود . يكفي أن يدخل خادم واحد لتتم عملية التناوب فيما بعد ( من بقية الخدام ) إن كان ذلك مضمون في أمر التكليف , من قبل الساحر.
نقطة هامة جدا :
و لا يجب التغافل عن تطعيم الجن للإنس أثناء نومه , لأنه نوع من الدخول . ولو أنه في الحقيقة لا يدخل من الفم إلا أنه يستقر مباشرة في البطن .
فهذا النوع من الأسحار سهل أن نتعرف عليه , لأن الإسترجاع يبدئ بالرغوة و نلاحظ خروج مخاط أبيض و خيوط من اللعاب كأنها أسلاك رقيقة. هذا إن كان السحر جديد , أما إن كان قديم فاللون و التماسك سيختلفان . اللون سيكون داكن و إن كان أسود و لزج كأنه نفط خام , فهو سحر تدمير و العياذ بالله ...
- نوع آخر يكون متخطي , يعني بمجرد مرور الشخص المقصود فوقه يتم دخول الخادم أو الخدام . قلنا فوقه و ليس بالقرب منه .
و هذا النوع قد يشبه إلى حد بعيد جدا السحر المرشوش , إلا أن الفرق يكمن في نقطة أساسية ... فالمرشوش يستوجب اللمس من الشخص المقصود . و ذلك بأي عضوا كان من أعضائه , فهو يدخل عن طريق الجلدة أو البشرة ...
يتم سحر لباس معين , أو رش أغطية ...
تحذير هنا : إن كانت ملابس داخلية , الدخول سيكون من القبل و الدبر أعزكم الله و أكرمكم .
لذلك بعض المصابين يشتكون من إعتدائات من ذلك القبيل ...
و هذا مستعمل في أسحار الفجور و الزنا و اللواط و السحاق , أعاذنا الله و إياكم و حفظنا و إياكم .
- شئنه شئن السحر الملموس و السحر الذي يتم بالمصافحة ...
لذلك نحذر من القيام بعملية إبطال السحر بدون قفازات ... انتبهوا لذلك .
- هناك أسحار تدخل بالصوت , و الصوت نسمعه بالأذن ... و هذا يعني دخول العارض من الأذن ( ثم يقوم بسحره الموكل به )... و يتم ذلك بإحداث صوت معين ... يعني عندما يسمع الشخص كلمة أو كلمات ... و هو ليس بسحر الهواتف فانتبهوا لذلك. ولو أنه يمكن سحر إنسان عن طريق الهاتف و الجوال ... فيبقى إحداث صوت معين و ليس هتاف .
و هذا تبيناه من خلال الأعراض أثناء جلسة الرقية و من خلال التشخيص و الحالة السريرية .
- يأتي الآن دور السحر المشموم , فهذا النوع يكون في العطورات و البخورات و كل شيء تكون له رائحة .
وهو يدخل من الأنف و يمكن أن يدخل من العينين . فهذا تبيناه من الأعراض حيث لاحظنا على المصاب خروج سوائل من الأنف و كثرة الدموع التي لا تكون طبيعية ( طعمها , رائحتها , لونها , تماسكها )
فانتبهو أثناء حصول الأعراض ... و تفطنوا لإمكانية حدوث ذلك .
- أيضا نذكر سحر العيون و البصر أو النظر . هذا يتم فقط عندما تكون العين في العين . هذا النوع يقوم به الساحر بنفسه , فهو من يحاول اختلاس نظرة من الشخص المقصود , حتى ينفذ السحر و الخادم فيه .
4- ما هو مصير الإثنين داخل الجسم
أين يذهب خادم السحر بسحره , هل يبقى معه أم يفارقه ؟
هل تستقر مادة السحر في مكان واحد أم ينتشر ؟ و لما ؟ و متى ؟
أ - مادة السحر التي تدخل مع الخادم دفعة واحدة :
في الواقع و حتى يقوم بالمهمة التي وكل بها ( أمر التكليف) .يتمركز العارض في أول وهلة بأقرب موقع ( من المكان الذي دخل منه ) يمكنه من تنفيذ مهمته بكل راحة , بدون أن يوقظ فطنة الشخص المسحور .
إلا في حالتين فقط , سحر مشروب و سحر مأكول , حيث يستقر هناك في البطن مباشرة و بصفة أدق بالمعدة .
هذه المرحلة تعتبر مرحلة الإستيطان و الإستقرار , مع عملية حفظ لمادة السحر حتى لا تندثر و تفسد .
مما لا شك فيه أن هاته المادة السحرية , ستجد مقاومة جدية من جهاز مناعة المسحور , بالرغم من أن الخادم يعمل جاهدا على ابقائها على هيئتها التي دخلت بها للجسم .
هناك من السحرة من يربطون الخادم بمادة السحر من خلال عمل سحري آخر . فالسحر الثاني يكون حارس للأول و ضامن لعدم هروب الخادم للسحر الرئيسي .
لذلك تكون مادة السحر و الخادم جزء لا يتجزء و لا يمكن تفريقهم , و الحمد لله أن في هذه الحالة موت الخادم يعني حتما إبطال مفعول السحر . ففي أول وهلة سيلفظه جسم المسحور بفضل الله .
ثم يقوم بالتخفي و التستر , حتى لا ينكشف وجوده . و أول ما يبدئ به من عمل يكون الهواتف و الكوابيس و خاصة الأحلام الموجهة ...
ثم يليها الإرهاق الجسمي , و الأرق و التعرق ليلا ...
كل هذا لصرفه عن حقيقه واقعه و تلبيس حالته النفسية عليه . حتى يتمكن الخادم من السيطرة الكلية على الشخص و تنفيذ مهمته .
سيتسائل البعض ما هو مفعول مادة السحر هذه ؟؟؟ و هو سؤال وجيه .
و الجواب من أبسط ما يكون . هي سفينة نجاته و هي الوسيلة التي يدخل بها للجسم ليتمكن منه بأكثر سهولة . و بقائه بذلك الجسم رهين بقائها به ...
ألم ترو أن خروج مادة السحر من الجسم , يعني خروج المس => يعني الشفاء و الحمد لله
إلا أن هذه المادة السحرية لها تأثير سلبي على جسم المصاب و المصاب نفسه .
فهي التي ستحدث الإضطرابات الوظيفية و اضطرابات الجهاز المناعي , و هي التي ستساهم في رفع درجة حرارة الجسم . فالجسم يراها على أنها جراثيم و أجسام غريبة عنه ...
و هنا يبدئ الخلل في الهرمونات و أعضائها و توازنها ... و جهاز التحكم فيها من جهة أخرى ( الدماغ من خلال عملية الفيد باك كنترول )
و للمعلومة و الإفادة , تكون الأعراض في مكان الدخول و أماكن المرور ( للمادة السحرية و الخادم ) و مكان الإستقرار , كما يلي :
1- في أماكن الدخول : تكون الأعراض حكة و تنميل و وخز
2- في أماكن المرور : تكون حكة و تخدير و برودة و حرارة
3- في أماكن الإستقرار : تكون نبض و حرقة و حرارة و وخز و كرة صلبة و احمرار
و يفارق الخادم المادة السحرية في الحالات الآتية :
1- انتشار مادة السحر في كامل جسم المسحور :
و هذا لا يكون إلا في حالة تمكن الخادم من السيطرة الكلية على المستوات الثلاثة للمصاب , نفسيا و جسميا و روحيا .
حينها يتحصن الخادم في عقدة أو يقوم بعدة عقد في الجسم , ليلجئ إليها عند الحاجة.
2- تمركزه بالرأس أو بالعمود الفقري :
و هنا إما أن يكون قد نشر السحر بكامل الجسم
أو حصنه في مكان ما بالجسم في عقدة , يصعب الوصول إليها
ليس كل جني يستطيع التمركز بالرأس فالأغلبية يتمركزون بالعمود الفقري , و بالضبط في الفقرات السفلى .
ب - مادة السحر التي يدخلها للجسم أو يصنعها الجني داخل الجسم :
أما هذه فهي تكون في عالم الجن أو من مواد عالمهم :
1- في عالم الجن : خيوط معقودة , ظفائر من الشعر , حجابات ... يعني كلها من مواد عالم الإنس.
2من مواد عالم الجن : و هو ما يراه المطعوم أثناء نومه ... و لقد تحدثنا عن كيفية التعرف عليها من خلال الأعراض و التشخيص
بالنسبة لمن سينكر ما كتبته , أورد هذا الحديث كبينة على استعمال الجن مواد و أعمال من عالمهم
يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد إذا نام . بكل عقدة يضرب عليك ليلا طويلا . فإذا استيقظ ، فذكر الله ، انحلت عقدة . وإذا توضأ ، انحلت عنه عقدتان . فإذا صلى انحلت العقد . فأصبح نشيطا طيب النفس . وإلا أصبح خبيث النفس كسلان
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 776
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و كلا النوعين لا يحتاج لحراسة أو حفظ لذلك يرتع الخادم في الجسم كما يحلو له .[b]