عندما قرأ عليك الشيخ ( وقت القراء)هـل حصل لك ما يلي ؟:
صــداع
خـوف
خفقان
تنمـيل
بكـاء
تقيــؤ
تثاؤب
نعاس
نوم
تشنجات
حرارة في البطن
حركه غير طبيعته في البطن
رعشة في الأطراف
نفــور
ضيق في الصدر
حرارة
عرق
برودة في الأطراف
حركة غير طبيعية في المثانة
أغمي عليك
حرارة في الرأس
ما هي الآيات التي تأثرت منها وقت الرقية ؟.
بعد القراءة واستخدام الماء والزيت هل :
خف المرض أو زاد المرض أو تنقل المرض أو لم يتغير شيء
تنبيه :وجود بعض هذه الأعراض فيك لا يعني أنك مصاب بجن أو سحر.
يذكر صاحب كتاب الطرق الحسان : إن مرض الوهم إذا أصاب الإنسان كان أخطر عليه من المرض الحقيقي ، لأن مس الجن يزول بفضل الله أمام الرقية بالقران، أما مريض الوهم ، فهو في دوامة لا تنتهي .. فإذا تملك الوهم بإنسان بأن به مسـاً من الجن أو أنه مسحور ، يتشوش فكره وتضطرب حياته ، وتختل وظائف الغدد ، وتظهر عليه بعض علامات المس أو السحر ، وربما يحدث له تشنجات أو إغماء ويسمى في علم النفس الحديث ( الإيحاء الذاتي ) أ.هـ.
يقول ابن القيم: اعلم أن الخطرات والوساوس تؤدي متعلقها إلى الفكر فيأخذها الفكر فيؤديها إلى التذكر ، فيأخذها الذكر فيؤديها إلى الإرادة فتأخذها الإرادة فتؤديها إلى الجوارح والعمل فتستحكم فتصير عادة ، فردها من مبادئها أسهل من قطعها بعد قوتها وتمامها … فإذا دفعت الخاطر الوارد عليك اندفع عنك ما بعده ، وإن قبلته صار فكرا جوالا فاستخدم الإرادة فتساعدت هي والفكر على استخدام الجوارح فإن تعذر استخدامها رجعا إلى القلب بالتمني والشهوة وتوجهه إلى جهة المراد . ومن المعلوم أن إصلاح الخواطر أسهل من إصلاح الأفكار ، وإصلاح الأفكار أسهل من إصلاح الارادات ، وإصلاح الإيرادات أسهل من تدارك فساد العمل ، وتداركه أسهل من قطع العوائد ، فأنفع الدواء أن تشغل نفسك في ما يعنيك دون ما لا يعنيك … وإياك أن تمكن الشيطان من بيت أفكارك وإيراداتك فإنه يفسدها عليك فسادا يصعب تداركه ويلقي إليك أنواع الوساوس والأفكار المضرة ، ويحول بينك وبين الفكر فيما ينفعك ، وأنت الذي أعنته على نفسك بتمكينه من قلبك وخواطرك فملكها عليك أ.هـ.