بين الشيخ والمارد قال الشيخ : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم و قرأ سورة الجن ودار الحوار مع الجني:
الشيخ : من أنت؟
الجني: أنا المارد
الشيخ: هذا غير مهم؟
الجني : كما تقول
الشيخ : من الذي ادخلك في بدنه؟
الجني : زوجتة
الشيخ : لا تحاول التهرب
الجني : أنا لا أتهرب
الشيخ : لماذا دخلت بدنه ؟
الجني : زوجته ذهبت الى ساحر وقال لها سوف اجعله يندم وألقنه درسا لن ينساه
الشيخ : هل تعلم بأن القران سوف يهلكه؟
الجني : نعم
الشيخ: سبحانه تعالى (وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا) من هو السفيه؟
الجني : هو الشيطان
الشيخ: اذا تعلم بأنه هو السفيه وكذلك أنت السفيه؟
الجني : نعم أنا سفيه
الشيخ : ما الشي الذي يمنعك من دخول جسد الأنسان؟
الجني : أنتم تقومون بأعمال خمسة لا أستطيع ان انطق بها و عندكم أمور تسمى التحصين
الشيخ : اذن لا تستحي من الله و أنت تعلم بأن الصلوات الخمس هي حاجز الادعية وكذلك هي الحاجز و فاتحة الكتاب و ايه الكرسي و أمن بالرسول و المعوذات الثلاث فلماذا تؤذي هذا الرجل
الجني : هو لا يصلي
الشيخ : و ما دينك؟
الجني : (.....)
الشيخ : لماذا لا تعرض علي دينك و اعرض عليك ديني ؟
الجني : أنا مارد وعندي قوة
الشيخ : القوه لله لا شريك له
الجني : أنا لا أخاف لا تقول هذا الكلام
الشيخ : اذن أعرض علي دينك
الجني : لا أعلم عنه أي شي
الشيخ : سوف أعطيك مهله لتسأل عن دينك ؟
الجني : أعطني 3 دقائق
الشيخ : وبعد 3 دقائق سألته ماذا قالوا لك ؟
الجني : لا أستطيع أن اخبرك بأي شي
الشيخ : لماذا؟
الجني: جبناء كلهم لا يريدون مقابلتك عندما سألتهم قالوا ليس لنا أي شي مع هذا الشيخ ولن نأتي معك للمجادله
الشيخ: قبحكم الله يا جبناء سوف أعرض عليكم ديني .
الجني: لا لا لا لا تعرض علي دينك
الشيخ : أنت قلت سوف تعرض علي دينك و أنا لم اعترض لماذا لا توافق على عرض ديني
الجني : أخاف أن يقتلوني
الشيخ : أنت تقول بأنك مارد و كيف لك أن تخاف أليس لك قوة على قومك
الجني : نعم
الشيخ: اسمع قول الله تعالى ( لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهودوالذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصرى ذلك بان منهم انقسم قسمين و رهبانا و انهم لا يستكبرون, واذا سمعوا ما أنزل الى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشهدين وما لنا لانؤمن بالله و ما جاءنا من الحق و نطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصلحين) ما رأيك بهذه الايات
الجن: أنا حزين جدا وأقول لك أشهد أن لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله ربي اغفر لي ذنبي ربي اغفر لي ذنبي انت الغفور الرحيم , أما الان سوف اخرج لك السحر.
و نهض الى الباب و سحب من جهاز التكيف الذي كان فوقه مباشرة شيئا مغطى بكيس بلاستيك و بداخله ورقه
وقال هذا هو السحر احرقه و اشهد انني من المسلمين و لكن دعني قليلا لكي اقتل من معي داخل هذا الانسان
الشيخ : كم واحد معك داخل جسده
الجني : ثلالثة مشركين
الشيخ اعرض عليهم الاسلام
الجني : كما تشاء سوف اعرض عليهم الاسلام
الجني : فقط واحد يريد الاسلام اما الاثنان الاخران فقد قتلتهما
الشيخ : أذهب أنت ودع الذي يريد الاسلام التكلم معي
الجني: ان شاء الله
الشيخ: السلام عليكم
الجني : وعليكم السلام يا شيخ أنا خائف انا خائف
الشيخ: لماذا انت خائف؟
الجني : المارد يتوعدني
الشيخ : لا عليك فان المارد قد اسلم
الجني: نعم اسلم ولكن أنا خائف منه
الشيخ : الخوف من الله وليس من المردة أو الشياطين اسمع قول الله.
و قرأ سورة الجن و عندما وصل الى ( وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحد )
سمع صوتين في أن واحد أحدهما ضعيف والاخر صوته ثقيل .
كم واحد معي
الجني : أنا الشيخ العجوز
الشيخ :يا مرحبا يالشيخ العجوز
الجني : أنا سمعت الحوار الذي دار بينك وبين المارد وأنا اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله و سوف ادعو قومي للأسلام ولا نؤذي المسلمين
الشيخ :جزاك الله خيرا يا شيخ . يالشيخ العجوز من كان قبلك يكلمني
الجني: هذا ولدي أجبرته على الاسلام بعد النقاش و سمعت سورة الجن الله أكبر هذه سوره انزلها الله علينا و نحن ما علمنا بها الا الان أقسم عن الله ان اطلب العلم عن نشايخنا و سوف أقوم بنفسير هذه السوره ان شاء الله الى الجن و جزاك الله خير الجزاء يا شيخنا الفاضل
الشيخ: ما اسمك؟
الجني : عيسى بن قبزون بن ادم بن يحيى بن ادم
الشيخ : ما اسم ابنك؟
الجني : سابقا مطروس اما الان محمد بن عيسى بن قبزون بن ادم
الشيخ : هل تريد شيئا قبل ان تخرج منه
الجن : نعم
الشيخ: ماذا تريد
الجني : يا شيخنا الفاضل أريد أن تقرأ سورة الجن
الشيخ : سوف أقرأ لك السوره استمع لها
و بدأ الجني بالبكاء وهو يستمع الى السوره ويقول ربي أغفر لي اني ظلمت نفسي
الشيخ : هل تريد شيئا أخر
الجني : لا جزاك الله الف خير
وخرجوا من الرجل و بعدها سقط الرجل مرتجفا وقال لا اله الا الله
الشيخ : قال نعم لا اله الا الله
و بدأ الشيخ يتكلم مع الرجل وينصحه ان يصلي ويداوم على الصلاة وعمل الخير