عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة قال لا إنما ذلك عرق وليس بالحيضة فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي هذا حديث وكيع * ( صحيح ) _ الارواء 189 : صحيح أبي داود 280
برنامج تحصين الحائض
طريقة التحصين
1/ الأذكار فهي حصن حصين ضد العدو الشيطان
2/ قراءة سورة البقرة يومياً
3/ دهن الجسم بزيت زيتون مقري فيه قبل النوموقبل قراءة القرآن
4/ تعطير الجسم بعطر المسك الأسود
5/ تعطير الملابس الداخلية بالمسك الأسود خاصة قبل النوم.
6/ دهن الأقدام بالزيت الزيتون وتعطير الجوارب
بالمسك ولبسها خاصة قبل النوم
7/ تجنب تناول الأطعمة المثيرة لأنها تساعد الشيطان في مكره..
8/دهن الحواجب والجبهة والصدر وخلف الأذنين بالزيت المقري والمسك الأسود
9/ المحافظة على طهارة الملابس الداخلية
10/ الوضوء: احرصي بأن تكوني دوماً على وضوء
و إن لم تكن لكي صلاة فالوضوء حصن ضد الشيطان
عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن * ( صحيح ) : الروض 177 و 178
- التحذير من الاضطرابات النفسية :
في هذه الفترة تصاب المرأة باضطراب في نفسيتها ولا يخفى على الجميع
خطر الغضب والحزن والكآبة والبكاء في نقض التحصين والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم
و خير علاج هو
*التوكل على الله
*ذكر الله
*الوضوء
* رش الجسد بماء بارد وماء ورد
النفاس أشد من الحيض :
لان فترة النفاس أطول من فترة الحيض
ويحتاج إلى تحصين متتابع...ولا تسمحي لنفسك
أن تبتعد عن التقرب إلى الله...
وتابعي البرنامج بدقة ..
وإليك بعض الفتاوى لعلها تهدى روعك...
من بعض الإشكالات...
قراءة الحائض للقرآن
السؤال:
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجوز للمرأة أن تقرأ القرآن أثناء الدورة الشهرية أو تمسك المصحف، خصوصًا في شهر رمضان، لكي تختمه؟
السؤال:
فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود أن أسأل عن حكم قراءة القرآن في رمضان بالنسبة للحائض دون لمس المصحف، وهذا من أجل الختم في رمضان. وأسأل عن قراءته في هذه الفترة عن طريق الكمبيوتر، أي: "cd" الذي يحتوي على القرآن مكتوب؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد..
فإجابة عن سؤالك نقول:
اختلف أهل العلم رحمهم الله في مسألة قراءة الحائض للقرآن على ثلاثة أقوال في الجملة:
القول الأول: جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء من غير أن تمس المصحف، وهذا مذهب الإمام مالك، وهو رواية عن أبي حنيفة وأحمد، وبه قال البخاري وداود وابن حزم.
القول الثاني: جواز قراءة الحائض والنفساء شيئًا من القرآن كالآية أو الآيتين، وقيل: لا تمنع مما دون الآية.
القول الثالث: يحرم على الحائض والنفساء قراءة شيء من القرآن، وهذا قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم، وقال عنه الترمذي: "وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم".
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة.
والذي يظهر لي أن القول بجواز قراءة الحائض والنفساء للقرآن هو أقرب الأقوال للصواب، فإنه لو كانت الحائض ممنوعة من القراءة لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بيانًا واضحًا ينقله عنه الثقات الأثبات كما هو الشأن في منع الحائض من الصلاة والصيام، ولم يقتصر الأمر على حديث اتفق الأئمة على تضعيفه، وهو ما رواه الترمذي (131) وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا، قال: "لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئًا من القرآن". فقد قال عنه الإمام أحمد لما سأله ابنه كما نقل العقيلي في الضعفاء (ص 90): "باطل أنكره إسماعيل بن عياش". وكذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (1/49).
وقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (21/460): "وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث". وقال عنه أيضًا في الفتاوى (26/191): "وليس لهذا أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا حدَّث به عن ابن عمر ولا عن نافع ولا عن موسى بن عقبة أصحابهم المعروفون بنقل السنن عنهم. وقد كان النساء يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة لكان هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته وتعلمه أمهات المؤمنين، وكان ذلك مما ينقلونه إلى الناس، فلما لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهيًا لم يجز أن تجعل حرامًا، مع العلم أنه لم ينه عن ذلك، وإذا لم ينه عنه مع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم". وقد أجمل شيخ الإسلام أدلة القائلين بالجواز بعد ذكر ضعف الحديث، فقال في مجموع الفتاوى (21/460): "ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن، كما لم يكن ينهاهن عن الذكر والدعاء، بل أمر الحيض أن يخرجن يوم العيد فيكبرن بتكبير المسلمين، وأمر الحائض أن تقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت: تلبي وهي حائض وكذلك بمزدلفة ومنى وغير ذلك من المشاعر"، والله أعلم.
أخوكم/ د. خالد المصلح
13/9/1424هـ
هل تستطيع أن تستمر في الطاعه وهي حائض كقراءة القرآن
السؤال:
هل تستطيع الحائض أن تستمر في الطاعة ، كقراءة القرآن ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فإجابة على سؤالك نقول:
الحيض والنفاس عارض كتبه الله على بنات آدم لحكمة ورحمة، وقد أجمع أهل العلم على أنه يمنع من الصلاة فرضها ونفلها وأنها لا تقضي إذا طهرت، وكذلك أجمعوا على أنه يحرم عليها الصوم فرضه ونفله مدة حيضها ونفاسها، وعليها القضاء إذا طهرت. وقد أجمعوا أيضا على أن للحائض والنفساء التسبيح والتهليل وسائر الأذكار إلا قراءة القرآن فقد اختلفوا في جوازها، والصواب أنها لا تمنع منها كما سيتبين، وكذلك لا تمنع من كل عمل صالح غير ما تقدم والطواف ، ففي البخاري (294) ومسلم (1211) من طريق عبد الرحمن بن القاسم عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: ((خرجنا لا نرى إلا الحج فلما كنا بسرف حضت ، فدخل علي رسول الله وأنا أبكي. قال: ما لك أنفست؟ قلت: نعم. قال: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت.))
فلنجتهد رجلا ونساء في اغتنام هذه الفرصة التي منّ الله بها علينا بكل أنواع البر وصنوف الخير، ولا ينبغي أن يكون منع المرأة زمن الحيض والنفاس من الصلاة والصوم والطواف مانعاً لها من الاشتغال بسائر ألوان الباقيات الصالحات فإن ذلك من مداخل الشيطان.
أما بخصوص قراءة القرآن للحائض فقد اختلف أهل العلم رحمهم الله فيها على ثلاثة أقوال في الجملة:
القول الأول: جواز قراءة القرآن للحائض والنفساء من غير أن تمس المصحف، وهذا مذهب الإمام مالك وهو رواية عن أبي حنيفة وأحمد ،وبه قال البخاري وداود وابن حزم.
القول الثاني: جواز قراءة الحائض والنفساء شيئاً من القرآن كالآية أو الآيتين، وقيل: لا تمنع مما دون الآية.
القول الثالث: يحرم على الحائض والنفساء قراءة شيء من القرآن، وهذا قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم، وقال عنه الترمذي: وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين ومن بعدهم.
وقد استدل كل فريق من هؤلاء بأدلة ،والذي يظهر لي أن القول بجواز قراءة الحائض والنفساء للقرآن هو أقرب الأقوال للصواب ؛ فإنه لو كانت الحائض ممنوعة من القراءة لبين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بياناً واضحاً ينقله عنه الثقات الأثبات، كما هو الشأن في منع الحائض من الصلاة والصيام، ولم يقتصر الأمر على حديث اتفق الأئمة على تضعيفه، وهو ما رواه الترمذي وغيره عن ابن عمر رضي الله عنه مرفوعاً، قال: ((لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن)). فقد قال عنه الإمام أحمد لما سأله ابنه كما نقل العقيلي في الضعفاء ص (90): " باطل أنكره إسماعيل بن عياش". وكذا قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في العلل (1/49). وقد قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (21/460): " وهو حديث ضعيف باتفاق أهل المعرفة بالحديث". وقال عنه أيضاً في الفتاوى (26/191): " وليس لهذا أصل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا حدث به عن ابن عمر ولا عن نافع ولا عن موسى بن عقبة أصحابهم المعروفون بنقل السنن عنهم. وقد كان النساء يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلو كانت القراءة محرمة عليهن كالصلاة لكان هذا مما بينه النبي صلى الله عليه وسلم لأمته ، وتعلمه أمهات المؤمنين ، وكان ذلك مما ينقلونه إلى الناس ،فلما لم ينقل أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نهيا لم يجز أن تجعل حراماً، مع العلم أنه لم ينه عن ذلك ، وإذا لم ينه عنه مع كثرة الحيض في زمنه علم أنه ليس بمحرم". وقد أجمل شيخ الإسلام أدلة القائلين بالجواز بعد ذكر ضعف الحديث، فقال في مجموع الفتاوى (21/460): " ومعلوم أن النساء كن يحضن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن ينهاهن عن قراءة القرآن. كما لم يكن ينهاهن عن الذكر والدعاء بل أمر الحيض أن يخرجن يوم العيد فيكبرن بتكبير المسلمين. وأمر الحائض أن تقضي المناسك كلها إلا الطواف بالبيت ، تلبي وهي حائض ، وكذلك بمزدلفة ومنى وغير ذلك من المشاعر."
أخوكم / خالد بن عبد الله المصلح
1427/8/22هـ
هل المرأة الحائض لها أجر في شهر رمضان؟
السؤال:
هل المرأة الحائض لها أجر في شهر رمضان ؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
فإجابة على سؤالك نقول:
نعم الحائض يكتب لها أجر ما نوته من الخير الذي منعها منه الحيض بلا ريب، فإن كل من عزم على العمل الصالح ومنعه منه مانع كتب له أجر ما نواه. يشهد لذلك ما رواه البخاري (4423) من طريق حميد الطويل عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة، فقال( إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم. قالوا يا رسول الله: وهم بالمدينة؟! قال: وهم بالمدينة ، حبسهم العذر)). وقد رواه مسلم (1911) من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فقال( إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم، حبسهم المرض)). فهذا يدل على أن كل من قصد عملاً ورغب فيه صادقاً ومنع منه أو عجز، كان كمن عمله في الأجر والمثوبة. ويشهد لهذا أن الله تعالى يكتب للعبد أجر عمله الصالح الذي داوم عليه ، إذا منعه منه مانع كمرض أو سفر، ففي البخاري (2996) من طريق أبي بردة قال سمعت أبا موسى مراراً يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً)). وقد ألحق بعض العلماء الحائض والنفساء بالمريض والمسافر في أنها تثاب على الصلاة زمن الحيض ؛لأنها ممنوعة منها شرعاً، وهذا بشرط صدق الرغبة وصحة العزم على الفعل لولا المانع. والله أسأل أن يرزقنا من فضله نية صالحة وعملا راشداً متقبلاً.