يزاحم عصير الليمون الطازج ملك المائدة الرمضانية التمر الهندي وعرق السوس وعصير الخروب وغيرها من المشروبات التقليدية في رمضان، والسر دائماً في تفوقه؛ حيث يحتوي منجماً من الفوائد الصحية وأهم هذه الفوائد تنشيط الكبد وعلاج الإمساك والإسهام في التخلص من غازات المعدة.
ويأتي هذا فضلاً عما هو معروف أصلاً عنه، فالليمون هو أحد أشهر العلاجات لنزلات البرد والزكام والتهاب الحلق والسعال لاحتوائه على نسبة عالية جداً من فيتامين c.
فكأس واحد من عصير الليمون يوفر ما يعادل 80% من القيمة اليومية التي نحتاجها من فيتامين c والذي يلعب دوراً أساسياً في تعزيز جهاز المناعة بالجسم البشري.
وعصير الليمون يمنع تراكم الحصى في الكلى ويقي من ارتفاع ضغط الدم ويُنشط عمل القلب ويساعد على تخفيف التوتر.
أما المشكلة الوحيدة في عصير الليمون فهي المبالغة في شربه، فالناس لا تدرك أن كوب كبير من عصير الليمون يستهلك 20 حبة ليمون، وهو ما يساوي 400 سعرة حرارية، لذا من الأفضل الاكتفاء بكوب صغير للتقليل من السعرات الحرارية وتقليل منسوب السكر المستخدم أو استبدال السكر بالعسل.