أعلن فريق من الباحثين في المعهد الاتحادي السويسري للتقنية في زيورخ، اكتشافهم بروتين جديد يقوم بإصلاح الأعطاب التي يمكن أن تصيب الحامض الريبي النووي ما يساعد في عدم إصابة الخلايا بالسرطان.
وقال المعهد، إن ظهور خلل في الحمض الريبي النووي “دي.إن.إيه” إثر عملية انقسام الخلية أو تعرضها لمؤثرات خارجية يؤثر على أداء الخلية برمتها ومن ثم يمكنها أن تتحول إلى خلية متسرطنة تنقسم إلى خلايا سرطانية فيما بعد.
لكن الباحثين المتخصصين في الكيمياء الحيوية في المعهد تمكنوا من اكتشاف بروتين أطلقوا عليه اسم “إم.إم.إس 22 إل” يمكنه إصلاح هذا العطب الذي يصيب الحمض النووي الريبي، بعد الانقسام فتنجو الخلية من التسرطن.
وتعتمد آلية التفاعل بالتصاق هذا البروتين بالحمض النووي المتضرر ثم يسفر التفاعل عن بروتينيات تقوم بإصلاح الخلل في وقت يستغرق حوالي عشر ساعات في حين أن عملية مراقبة انقسام الخلية الصحيحة تستغرق نحو ثلاث ساعات فقط.
وقال العلماء، إن الفرق بين هذا البروتين وبين التقنية المعروفة حاليا باسم “سي.
يو 14″ هي أن الأخيرة تقوم بمراقبة عدد من البروتينات المتواجدة في الخلية ولا تقوم بالتوجه مباشرة إلى الحمض الريبي النووي مصدر الخلل الرئيسي كما أن آلية عمل تلك الطريقة غير واضحة بشكل كاف.
وتوقع الباحثون استخدام هذا البروتين الجديد في التعرف على بعض أنواع السرطان في وقت مبكر