أكدت أحدث الدراسات الطبية التي تمت مناقشتها في الاجتماع السنوي الـ102 للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، في مدينة “أورلاندو” بولاية بفلوريدا، أن تناول الفراولة قد يعيق نمو أحد أكثر أنواع السرطان خطرا وهو سرطان المريء، فيما يزيد زيت السمك، من فاعلية علاج سرطان الثدي.
جاءت هذه النتائج بناء على دراسة أجراها الدكتور تونغ شن، بمركز السرطان الشامل في جامعة أوهايو ومستشفى آرثر جيمس للسرطان، ومعهد أبحاث ريتشارد سوفولف، بالولايات المتحدة الأمريكية، شملت 36 شخصا، طلب من كل منهم تناول كمية من الفراولة المجففة والمجمدة يوميا طوال 6 أشهر، ثم تم أخذ مسحات من مريء المشاركين في الدراسة قبل وبعد تناول الفراولة، وتبين حدوث تراجع في تقرحات ما قبل السرطان عند 29 منهم، حيث أنه كان من المتوقع أن غالبية المرضى الذين تسجل لديهم تقرحات في المريء يصابون بالسرطان خلال عدة عقود.
وقال تونغ شن، إن الدراسة تظهر أن الفراولة تبطئ تطور تقرحات ما قبل السرطان في المريء، وقد تكون بديلا أو تدمج مع أدوية كيميائية وقائية للحيلولة دون الإصابة بسرطان المريء، مشيرا إلى ضرورة إجراء المزيد من الاختبارات في هذا الشأن.
ومن جهة أخرى أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأحماض الدهنية “أوميجا 3″ الموجودة في زيت السمك قد تكون معززا فعليا لعلاج المصابات بسرطان الثدي بعقار “تاموكسيفين” حيث وجد الباحثون في جامعة بنسلفانيا الأمريكية، ومركز “فوكس شايز” للسرطان أن أحماض “أوميجا 3″ الدهنية تظهر علامات خفض لحدة سرطان الثدي.
وقال الباحث المسئول عن الدراسة في مركز “فوكس شايز”، خوسيه روسو، إنه في حال علاج السرطان بالتاموكسيفين، فإن إضافة أحماض “أوميجا 3″ الدهنية المتوافرة في زيت السمك على النظام الغذائي للمريض، يجعل الورم، على الأقل على المستوى الجزيئي، حميدا أكثر وأقل عدوانية ومتجاوبا مع العلاج