لما تريد أن تبكي -------- لا تستطيع
لما تريد أن تضحك ------- هناك شيء يغيرك
تشعر أحياناً ----------- بعصبية بدون سبب
تشعر أحياناً --------- بضيقة
عندما تشتري شيء جديد ---------- لا تشعر أنك تفرح مثل الناس
تشعر أنك بدوي سكنت البادية طيلة عمرك ---------- بعضهم يصفك ب- جاف الطباع – بعد أن كنت مرحاً متفائلاً قبل مرضك
خذ --- كاسة شاي – وتعال أبين لك ----- ألعوبة أولاد الشايب إبليس عليهم لعنة الله
الأشياء المذكور بالأعلى ---------- تدل على أن الجن متمركز
في المخ في منطقة الشعور
فهو يجيد فنّ تخبيطك في الشعور
نعوذ بالله منهم 1000 مرة
الناس تشتكي أنهم لا يتحسنون من الرقية
كيف تشعر بالتحسن والجن
متربع على منطقة الشعور عندك !!!!
ولذلك لا تشعر بالتحسن في أول الأمر
وقد يتطلب منك وقت كافياً حتى تضعف الجن
فيخف عن التسلط على هذه المنطقة وتشعر بالتحسن
وهذا يرجع على حسب قوة الجن الصارع
ولذلك حينما يقول لك إخوانك الرقاة استمر
ففي الاستمرار الشيء الكثير من الأسرار في إضعاف
هؤلاء الخبثة
اكتشفنا أن بعض المرضى لا يشعر بالتحسن
إلا بعد أن ينام ويستيقظ
وبعضهم لا يشعر إلا بعد فترة
وبعضهم لا يشعر بأي تحسن
فالذي لا يشعر بتحسن مطلقاً
فهذا روحه ضعيفة
إما أن يقويها بالطاعة حتى يغلب الشيطان
وإما يستعين بعد الله براقي
روحه أقوى منه فيؤثر على الجن بمدد من الله
ونقصد بروحه أقوى منه ( أي صاحب دين وتقوى )
الله يقول في الحديث القدسي عن أوليائه
ولئن استعاذني لأعيذنه
فهل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم لفلان من الناس --- مثل فلان من الناس من الصالحين
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
خلاصة الموضوع : لابد من الاستمرار على العلاج وعدم الشعور بالتحسن يكون بسبب تسلط الجن القوي على منطقة الشعور في المخ
ومع الاستمرار يضعف ويترك ويشعر المريض بتحسن
ويرجع لقوة الجآن في التمركز
وبعض الناس ممن يجهل هذا الموضوع
يوسوس له الشيطان أحياناً بأن الرقية ما فيها فائدة
والصحيح : أن العيب فينا نحن وليس في القرآن
فالقرآن الكريم كلام الله ولو نزل على جبل لصدعه
الله أعلى وأعلم