الغشاء الهلالي:
وله فتحة أمامية تكون عادة ضيقة. والغشاء رقيق يتمزق بسهولة عند أول مواقعة جنسية، ويحصل التمزق عندئذ على الجانبين.
الغشاء الحلقي:
وهو ذو فتحة مركزية، يختلف اتساعها وشكلها.
وقد يكون الغشاء ثخيناً وفتحته واسعة قابلة للتمدد، حتى انه ليسمح بإيلاج دون تمزق.
وهذا النوع قد يؤدي إلى مشاكل عند الزواج فيتهم الزوج امرأته ويسئ الظن بها.
الغشاء المسنن:
وتكون حافته منثنية في طيات أو بها فجوات تظهر في بعض الأحيان كما لو كان بالغشاء تمزقات قديمة، وهذا يوحي باعتداء جنسي.
إلا أن فحص حافة الغشاء يثبت سلامته، بالإضافة إلى أن الطيات أو الشرشرة في غشاء البكارة لا تصل لجدار المهبل.
الغشاء ذو الحاجز أو ذو الفتحتين:
;وهو الذي تقسم فتحته بحاجز طولي أو مستعرض، كامل أو ناقص.
وقد تكون الفتحتان متساويتين أو غير متساويتين.
الغشاء المتعدد الفتحات.
الغشاء العديم الفتحات:
;وله أهمية كبيرة من الناحية الطبية وكذلك الشرعية إذ أنه يحجز الطمث خلفه، مما يؤدي إلى تجمع الدم شهرا بعد شهر حتى يمتلئ المهبل والرحم بالدم، فتكبر البطن مما قد يثير شبهة الحمل.
وعلاج هذه الحالة بسيط جدا حيث يحتاج الأمر إلى تدخل جراحي معين لعمل ثقب في غشاء البكارة وتعطى الفتاة شهادة بهذا الإجراء الجراحي، حتى تقدمها لزوجها في المستقبل منعا لتعرضها لأي شبهة.
هذه هي أنواع غشاء البكارة ويحدث تمزق الغشاء عادة في أول جماع بجزئه الخلفي على أحد جانبي الخط المنصف.
وإذا كان الغشاء من النوع الهلالي، يحدث التمزق في الجانبين، فيترك الغشاء منقسما إلي ثلاثة أقسام.
وإذا حدث الكشف بعد الجماع تشاهد الحوافي الممزقة الحمراء وهي متورمة ومؤلمة، وتشفى التمزقات في خلال أسبوع وتبقى بصفة نهائية بدون التئام.
وتكرر الجماع يحدث تمزقات أخرى بغشاء البكارة، وتمددا في فتحة المهبل، بينما ينشأ عن الولادة إتلاف تام للغشاء المذكور، ولا يبقى منه إلا قطع صغيرة حول فتحة المهبل تسمى الزوائد الآسية.