حدثنى احد الاخوة – صيدلى – بانه متزوج منذ اثنى عشر عاما ولم ينجب بعد ، كما واخبرنى بانه لم يترك اى تحليل طبى الا وعمله ، وجميع الفحوصات تبشر بالخير ، الا ان زوجته لا تحمل ، فاحب هذا الصيدلى ان يطرح على هذا الامر فرحبت به واخذت اسال ، ففهمت من الحديث الذى دار بينى وبين الدكتور ( الصيدلى ) انه لا يوجد عنده شئ ولكن الامر يعنى زوجه ، فاتفقنا على موعد ، واحضر زوجته وجاء اهلها معها ايضا ، واخذت اقرا عليها رقية القران واخذت منى تسع جلسات واعطيتها نصائح وادعية تتزود ، بها وفى الجلسة الاخيرة نطق الجنى على لسانها ودار الحوار الاتى :-
قال الشيخ : اقسم عليك بالله العظيم وبرب العرش العظيم وبالذى خلقك وصورك ان تنطق على لسان هذه المراة ولا تؤذيها ؟ بسم الله من معنا ؟
قال الجن : اه .. اه .. كفاية يا شيخ.
قال الشيخ : اقراء القسم ثانية .
قال الجن : انا ميمون .
قال الشيخ : من ميمون ؟
قال الجن : انا السبب فى منع الحمل لهذه المراة .
قال الشيخ : وكيف يحدث هذا ؟
قال الجن : عند حدوث الجماع اقوم بمنع دخول الحيوانات المنوية الى مكانها فلا يحدث التلقيح .
قال الشيخ : وهل تعرف ماهو التلقيح ؟
قال الجن : هكذا انا مؤكل فى الامر ولا اعرف شيئا سوى ذلك .
قال الشيخ : من منذ متى انت موجود فى جسد هذه المراة ؟
قال الجن : منذ اثنى عشر عاما .
قال الشيخ : متى يبدا عملك فى موضوع الحمل ؟
قال الجن : فى ايام ( التبويض ) .
قال الشيخ : وماذا تقصد بايام ( التبويض ) ؟
قال الجن : الاسبوع الثانى والثالث بعد العادة الشهرية .
قال الشيخ : كيف دخلت الى هذا الجسد ؟
قال الجن : عن طريق السحر .
قال الشيخ : ما نوع السحر الموجود لهذه المراة ؟
قال الجن : سحر مشروب ... نعم سحر مشروب ... ( كررها )
ثلاثا " خاصة ان هذه المراة لم تصل ولا تذكر الله الا نادرا ، انها لا تضايقنى ، ولكن بالعكس انا الذى اضايقها واجعلها دائما فى حالة غضب .
قال الشيخ : ما ديانتك ؟
قال الجن : انا يهودى .
قال الشيخ : مالونك ؟
قال الجن : اسود ... نعم اسود .
قال الشيخ : كم قرن لك ؟
قال الجن : قرنان .
قال الشيخ : يا ميمون اعرض عليك الاسلام بان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ، الا تعلم ان الذى خلقك هو الله ، اما تعلم ان القوى هو الله ونحن الضعفاء اليه ، اما تعلم ان المحى والمميت هو الله ؟
اما تعلم انك تدخل النار بفعلك هذا ؟
قال الجن : انا لا اعمل سوى منع الحمل لها .
قال الشيخ : وهل هذا الامر موافق عليه ؟
قال الجن : انا مكلف منذ اثنى عشر عاما فى هذا الامر ، ولو حدث حمل اقتل .
قل الشيخ : ايهما افضل ان تقتل وتموت وربك راض عنك ، ام تموت وربك غضبان عليك وتخسر الدنيا والاخرة ؟
قال الجن : اتركنى افكر .
قال الشيخ : ثلاث دقائق معك للتفكير ، تركته واخذت اسمعه من ايات الله المباركة ، وقبل مضى الوقت اخذ يصرخ .
قال الجن : كفاية يا شيخ .. كفاية يا شيخ.... ساخرج .
قال الشيخ : الا تحب ان تصبح مسلما ؟
قال الجن : بلى .. علمنى ما اقول ولكنى مهدد ، والساحر مسيطر على .
قال الشيخ : نعم انت مهدد والساحر مسيطر عليك بمعاصيك وكفرك ولكنك لو تبت توبة نصوحا ورجعت الى الله فلن يجعل الله للساحر عليك سبيلا وصدق رب العالمين ... ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سيبلا .
قال الجن : يا شيخ .. ولكنى خائف .. وانا مصدق كلامك .
قل الشيخ : لا تخف وسلاحك ان شاء الله اية الكرسى ، وانت تعلم ماهى اية الكرسى ؟
قال الجن : لا باس .. انا موافق فنطق بالشهادتين والتوبة والندم وتغير شكله ولونه .
قال الشيخ : جمع رياحك واثارك فى القدم استعدا للخروج ففعل والقى السلام ، وخرج بفضل الله وقامت المراة كانما نشطت من عقالها .